العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران ويؤكد التزامه بالاستقرار الإقليمي
25-05-28 13:34
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
جنوب إفريقيا تدعو المغرب لعدم استخدام رموزها السيادية.. ومراقبون يصفون الطلب بـ"ازدواجية المعايير"
متابعة – الإخبارية 360
وجهت وزارة الشؤون الخارجية في جنوب إفريقيا دعوة إلى السلطات المغربية، دعتها فيها إلى "الامتناع عن استخدام العلم الجنوب إفريقي أو أي من الرموز السيادية عند استقبال شخصيات غير رسمية أو محسوبة على المعارضة الجنوب إفريقية"، معتبرة أن الخطوة تهدف إلى الحفاظ على علاقات ودية بين البلدين.
غير أن مراقبين للشأن الدبلوماسي الإفريقي، وخاصة ملف الصحراء المغربية، اعتبروا أن الطلب يعكس "مفارقة حادة"، مشيرين إلى أن بريتوريا لم تلتزم مطلقًا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية، بل على العكس، دأبت على دعم جبهة البوليساريو في المحافل الدولية، واستقبال ممثليها وإظهارهم كـ"كيان رسمي" رغم عدم حصولهم على أي اعتراف أممي، وهو ما يعد تدخلًا مباشرًا في قضية تعد من أكثر الملفات حساسية لدى المغرب.
وأشار المراقبون إلى أن جنوب إفريقيا، التي تطالب اليوم بعدم استخدام رموزها الوطنية في استقبال شخصيات غير رسمية، "نسيت أنها استخدمت رموزها الرسمية في أنشطة داعمة للانفصال"، دون احترام لسيادة المغرب أو علمه الوطني، منذ اعترافها بما وصفوه بـ"كيان وهمي".
في المقابل، أكد متابعون أن المغرب، وعلى مدى سنوات، أبدى ضبط نفس وتمسكًا بثوابت سياسته الخارجية القائمة على الاحترام المتبادل، وامتنع عن التدخل في الشؤون السيادية للدول الأخرى، بما فيها جنوب إفريقيا.
ويرى محللون أن أي دعوة تقوم على مبدأ السيادة وعدم التدخل مرحب بها إذا ما طُبّقت بالمثل، وإلا فإنها تبقى مجرد محاولة لـ"تلميع سجل طويل من الانحياز".
وتبقى التساؤلات مطروحة:هل ستعيد جنوب إفريقيا النظر في موقفها تجاه المغرب؟
وهل يمكن أن تتجه لبناء علاقة ودية قائمة على الاحترام المتبادل عبر الكف عن التدخل في قضية الصحراء المغربية؟