
أبواب دوكان المغلقة.. الحزبان الكرديان يجمدان مفاوضات الحكومة بانتظار رياح التغيير
25-05-05 11:57
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
مباحثات حاسمة بين الاتحاد والديمقراطي لرسم مستقبل حكومة إقليم كردستان
أكد رئيس الوفد المفاوض للاتحاد الوطني الكردستاني قوباد طالباني، اليوم الإثنين، استمرار الاجتماعات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن تشكيل الكابينة العاشرة لحكومة إقليم كردستان، في مفاوضات تُوصف بأنها "حاسمة" وسط تحديات سياسية واقتصادية معقدة.
أبرز ما جاء في تصريحات طالباني:
الاجتماعات مستمرة مع الديمقراطي الكردستاني، حيث يعرض كل طرف رؤاه ومطالبه المتعلقة بشكل الحكومة المقبلة.
لمّح إلى أن الاتحاد قد يطرح مطالب جديدة في الجولة القادمة من المفاوضات، قائلاً: "لا تتعجبوا إذا كانت لدينا مطالب جديدة خلال الاجتماع القادم".
التحديات المؤثرة على المفاوضات:
إدارة الموارد المالية والنفطية.
الملفات الأمنية المشتركة بين أربيل وبغداد.
توزيع المناصب الوزارية داخل الحكومة الجديدة.
تقديم الخدمات وتحقيق التنمية في الإقليم وسط ضغوط داخلية وخارجية.
دلالات المرحلة الحالية:
هذه المباحثات لا تقتصر على تشكيل حكومة فحسب، بل تُعد بمثابة اختبار حقيقي للعلاقة السياسية بين الحزبين الكبيرين، ومدى قدرتهما على تجاوز الخلافات وتشكيل إدارة موحدة قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في الإقليم والمنطقة.
السياق السياسي:
الصراع بين الحزبين، الذي يمتد لعقود، غالباً ما ينعكس على استقرار الإقليم، لكن الاجتماعات الحالية قد تشكل فرصة جديدة لرأب الصدع، خاصة في ظل الحاجة إلى موقف كردي موحد فيملفات مثل الموازنة الاتحادية، والنفط، والعلاقات مع بغداد.