
أبواب دوكان المغلقة.. الحزبان الكرديان يجمدان مفاوضات الحكومة بانتظار رياح التغيير
25-05-05 11:57
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
مباحثات حاسمة بين الاتحاد والديمقراطي لرسم مستقبل حكومة إقليم كردستان
أكد رئيس الوفد المفاوض للاتحاد الوطني الكردستاني قوباد طالباني، اليوم الإثنين، استمرار الاجتماعات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن تشكيل الكابينة العاشرة لحكومة إقليم كردستان، في مفاوضات تُوصف بأنها "حاسمة" وسط تحديات سياسية واقتصادية معقدة.
أبرز ما جاء في تصريحات طالباني:
الاجتماعات مستمرة مع الديمقراطي الكردستاني، حيث يعرض كل طرف رؤاه ومطالبه المتعلقة بشكل الحكومة المقبلة.
لمّح إلى أن الاتحاد قد يطرح مطالب جديدة في الجولة القادمة من المفاوضات، قائلاً: "لا تتعجبوا إذا كانت لدينا مطالب جديدة خلال الاجتماع القادم".
التحديات المؤثرة على المفاوضات:
إدارة الموارد المالية والنفطية.
الملفات الأمنية المشتركة بين أربيل وبغداد.
توزيع المناصب الوزارية داخل الحكومة الجديدة.
تقديم الخدمات وتحقيق التنمية في الإقليم وسط ضغوط داخلية وخارجية.
دلالات المرحلة الحالية:
هذه المباحثات لا تقتصر على تشكيل حكومة فحسب، بل تُعد بمثابة اختبار حقيقي للعلاقة السياسية بين الحزبين الكبيرين، ومدى قدرتهما على تجاوز الخلافات وتشكيل إدارة موحدة قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في الإقليم والمنطقة.
السياق السياسي:
الصراع بين الحزبين، الذي يمتد لعقود، غالباً ما ينعكس على استقرار الإقليم، لكن الاجتماعات الحالية قد تشكل فرصة جديدة لرأب الصدع، خاصة في ظل الحاجة إلى موقف كردي موحد فيملفات مثل الموازنة الاتحادية، والنفط، والعلاقات مع بغداد.