
"جدل التجاوزات في البصرة يتصاعد: اتحاد المقاولين يهاجم السوداني ويعلن دعمه الكامل للعيداني
25-05-20 12:46
الداخلية تنفي إعفاء عدد من قادتها الأمنيين والضباط
|
محافظ بغداد يوجه بتشديد الرقابة على تسعيرة الأمبير: لا تساهل مع المخالفين
|
هزة أرضية بقوة 3.8 ريختر تضرب دهوك دون تسجيل أضرار
|
الصدر يكتب عن “التوازن الدهليزي” والمعاني العميقة للحلق والمبيت والتمتع
|
180 دقيقة تفصل العراق عن كأس العالم.. مدرب المنتخب يؤكد الجاهزية لمواجهة الشمشون الكوري
|
رئاسة البرلمان تطالب الحكومة بالعدول عن قرار إيقاف رواتب موظفي الإقليم: مخالف للدستور
|
السوداني وبزشكيان يتبادلان التهاني بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
|
التربية تنشر جدول الامتحانات المهنية الوزارية بعد التعديل
|
تراجع محدود في سعر صرف الدولار محليًا
|
وزير التعليم العالي: 11 مجلة عراقية تدخل تصنيفات Q1 وQ2 في قاعدة Scopus
|
المحكمة الاتحادية: قراراتنا باتة وملزمة.. وأي مساس بها يعد "معدوماً بذاته"
|
انخفاض نادر في درجات الحرارة والشرجي يقترب من البصرة
|
دعوات نيابية لسحب اعتراض الحكومة على قرار المحكمة بشأن خور عبدالله
جدد النائب رائد المالكي، اليوم الإثنين (2 حزيران 2025)، دعمه لقرار المحكمة الاتحادية العليا القاضي بإبطال قانون المصادقة على اتفاقية خور عبدالله، مؤكداً أن القرار يُعد "شأناً داخلياً ودستورياً عراقياً"، رافضاً أي تدخل خارجي في هذه المسألة.
وقال المالكي في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تابعه مراسل الإخبارية 360، إن "قرار المحكمة الاتحادية العليا بإبطال اتفاقية خور عبدالله قرار وطني يُعبّر عن سيادة العراق، ولا يحق لأي جهة خارجية، بما في ذلك مجلس التعاون الخليجي، التدخل فيه".
وأضاف المالكي: "سنتابع الاعتراض المقدم من قبل الحكومة ورئاسة الجمهورية على قرار المحكمة، وسنمارس الضغوط الدستورية والسياسية من أجل سحبه أو رده من قبل المحكمة".
وتعود جذور اتفاقية خور عبدالله إلى عام 2012، حيث أبرم العراق والكويت اتفاقاً لتنظيم الملاحة في القناة البحرية الفاصلة بين البلدين. وقد صادق البرلمان العراقي على الاتفاقية في عام 2013، لكنّها واجهت اعتراضات واسعة من أوساط سياسية وشعبية، اعتبرتها "تفريطاً بالسيادة البحرية للعراق".
بينما يرى مؤيدو الاتفاقية أنها "تنظيمية بحتة" ولا تمس بسيادة العراق، بل تهدف إلى ضمان حركة ملاحية آمنة ومنظمة تخدم مصالح كلا البلدين.
يُشار إلى أن المحكمة الاتحادية العليا أبطلت قانون المصادقة على الاتفاقية في وقت سابق، ما أثار ردود فعل إقليمية، خاصة من الجانب الكويتي ومجلس التعاون الخليجي.