
الموارد المائية: إزالة 80% من بحيرات الأسماك المتجاوزة ضمن حملة وطنية واسعة
25-06-06 11:04
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
تحذيرات بيئية من خطر انتشار سمك السلور الأفريقي في المياه العراقية
أثار ظهور سمك السلور الأفريقي (Clarias gariepinus) في المسطحات المائية العراقية، خصوصاً في مناطق الأهوار، قلقاً واسعاً بين خبراء البيئة، الذين حذروا من التداعيات البيئية الخطيرة لانتشار هذا النوع الدخيل على النظام البيئي المحلي.
ويعد هذا النوع من الأسماك تهديداً مباشراً للتنوع البيولوجي والتوازن الطبيعي في البيئة المائية الهشة في العراق، إذ يتمتع السلور الأفريقي بقدرات تكيف استثنائية تجعله منافساً شرساً للأسماك المحلية. فهو يمتلك جسماً أسطوانياً دون حراشف، ورأساً عظمياً كبيراً، وأربعة أزواج من الشوارب الحسية، إضافة إلى حجمه الكبير الذي قد يصل إلى 1.7 متر ووزن 60 كيلوغراماً.
كما أن قدرته على التنفس الهوائي تمكنه من البقاء على قيد الحياة خارج الماء لفترات طويلة، والعيش في البيئات منخفضة الأوكسجين، ما يزيد من خطر انتشاره في المسطحات المتضررة بيئياً.
ويؤكد الخبراء أن وجود هذا النوع يمكن أن يؤدي إلى افتراس أو إزاحة الأنواع المحلية، وتدمير البنية الغذائية الدقيقة للنظم البيئية، مما يستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة، عبر فرض ضوابط صارمة على الاستزراع السمكي، ورصد حركة الأسماك داخل الأنهر، خصوصاً في المحافظات الجنوبية.
ويطالب مختصون بشن حملات توعية بيئية وتنفيذ دراسات ميدانية عاجلة، للحد من انتشار هذا النوع، ومنع تحول الأهوار العراقية إلى بيئة طاردة للأسماك المحلية التي طالما شكلت جزءاً من الهوية البيئية والثقافية للمنطقة.