
الموارد المائية: إزالة 80% من بحيرات الأسماك المتجاوزة ضمن حملة وطنية واسعة
25-06-06 11:04
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
تحذيرات بيئية من خطر انتشار سمك السلور الأفريقي في المياه العراقية
أثار ظهور سمك السلور الأفريقي (Clarias gariepinus) في المسطحات المائية العراقية، خصوصاً في مناطق الأهوار، قلقاً واسعاً بين خبراء البيئة، الذين حذروا من التداعيات البيئية الخطيرة لانتشار هذا النوع الدخيل على النظام البيئي المحلي.
ويعد هذا النوع من الأسماك تهديداً مباشراً للتنوع البيولوجي والتوازن الطبيعي في البيئة المائية الهشة في العراق، إذ يتمتع السلور الأفريقي بقدرات تكيف استثنائية تجعله منافساً شرساً للأسماك المحلية. فهو يمتلك جسماً أسطوانياً دون حراشف، ورأساً عظمياً كبيراً، وأربعة أزواج من الشوارب الحسية، إضافة إلى حجمه الكبير الذي قد يصل إلى 1.7 متر ووزن 60 كيلوغراماً.
كما أن قدرته على التنفس الهوائي تمكنه من البقاء على قيد الحياة خارج الماء لفترات طويلة، والعيش في البيئات منخفضة الأوكسجين، ما يزيد من خطر انتشاره في المسطحات المتضررة بيئياً.
ويؤكد الخبراء أن وجود هذا النوع يمكن أن يؤدي إلى افتراس أو إزاحة الأنواع المحلية، وتدمير البنية الغذائية الدقيقة للنظم البيئية، مما يستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة، عبر فرض ضوابط صارمة على الاستزراع السمكي، ورصد حركة الأسماك داخل الأنهر، خصوصاً في المحافظات الجنوبية.
ويطالب مختصون بشن حملات توعية بيئية وتنفيذ دراسات ميدانية عاجلة، للحد من انتشار هذا النوع، ومنع تحول الأهوار العراقية إلى بيئة طاردة للأسماك المحلية التي طالما شكلت جزءاً من الهوية البيئية والثقافية للمنطقة.