
43 حزبًا كردستانيًا يدينون قرار "المالية الاتحادية": سياسي وغير دستوري ويستهدف حقوق الإقليم
25-05-31 17:54
قاسم الأعرجي يصل أربيل على رأس وفد أمني رفيع عقب سقوط طائرتين مسيّرتين
|
الأنواء الجوية: الكتلة الحارة مستمرة ودرجات الحرارة تسجل مستويات قياسية
|
رئيس مجلس محافظة البصرة يتنازل عن دعواه ضد الناشط علاء البخاتري بعد اعتذار مباشر
|
الدفاع المدني في نينوى ينفي تسجيل وفيات بحادث حريق صهريج غرب الموصل
|
ريال مدريد يعلن انتقال تشيما أندريس إلى شتوتغارت الألماني
|
السوداني يترأس اجتماعاً طارئاً لتعزيز إجراءات السلامة والدفاع المدني في المحافظات
|
وزارة الزراعة توضح: مديرية زراعة بغداد لا تتبع تشكيلاتنا منذ 2016
|
الصدر يوجه بتغيير إدارة مضيف آل الصدر في البصرة بعد "لقاءات سياسية"ما
|
الداخلية: ارتفاع عدد موقوفي حادث وزارة الزراعة إلى 14 متهماً واستمرار الملاحقات الأمنية
|
بنزيما يقترب من تجديد عقده مع اتحاد جدة لعام إضافي
|
السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا في حادثة وزارة الزراعة والقبض على 14 متهماً من الحشد
|
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
ضغوط دولية لكسر جمود بغداد – أربيل.. هل تُحسم أزمة الإيرادات أم تُشعل أرقامها صداماً جديداً؟
في ظل تصاعد السخط الدولي من استمرار حالة الجمود السياسي بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، تتزايد الضغوط الخارجية لإعادة تحريك ملف التفاهمات المتعثّرة، وعلى رأسها ملف النفط والإيرادات الداخلية، الذي لا يزال يشكل محوراً أساسياً للخلاف بين الطرفين.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، في تصريح خاص لـ"الإخبارية 360"، اليوم الإثنين (30 حزيران 2025)، أن هناك ضغوطاً دولية متزايدة تمارس على الطرفين للتوصل إلى اتفاق نهائي، مبيناً أن "تركيا تقود أبرز هذه الضغوط بهدف استئناف تصدير النفط من الإقليم"، بينما عبّرت الولايات المتحدة عن "استيائها من استمرار الخلاف، ودعت إلى التفاهم السريع".
ونفى كريم ما يُشاع عن تنازلات من جانب الإقليم، مشدداً على أن "كردستان يلتزم بالاتفاقيات السابقة ولم يخرج عنها، خاصة فيما يتعلق بملفي الرواتب والنفط".
الأرقام تعمّق الهوة
وأوضح أن العقدة الأساسية التي تعيق المفاوضات حالياً تتعلق بـتقدير حجم الإيرادات الداخلية في الإقليم، حيث تطالب بغداد بـ150 مليار دينار شهرياً، في حين لا تتجاوز الإيرادات الفعلية التي يجري جمعها 60 مليار دينار فقط، وهو ما يخلق فجوة كبيرة في التفاهم المالي ويزيد من تعقيدات المشهد.
صراع الأرقام.. وتحديات التفاهم
يرى مراقبون أن استمرار هذا الخلاف يرهن مصير التفاهمات بلغة الأرقام لا الوعود، ويضع عراقيل أمام أي تقدم فعلي في الملفات الأخرى، بما فيها ملف توزيع الموازنة ورواتب موظفي الإقليم.
وبينما تتأرجح المفاوضات على حبل الموازنات والتقديرات المالية، يترقب الشارع العراقي والإقليمي ما إذا كانت هذه الضغوط الخارجية ستنجح في كسر حالة الجمود، أم أنها ستكون مجرد مقدمة لصدام جديد، خصوصاً في ظل هشاشة الثقة المتبادلة وحساسية المرحلة.