
العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران ويؤكد التزامه بالاستقرار الإقليمي
25-05-28 13:34
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
الولايات المتحدة تبدأ تقليص قواعدها العسكرية في سوريا وتبقي على واحدة فقط
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الثلاثاء (3 حزيران 2025)، أن بلاده بدأت بخفض وجودها العسكري على الأراضي السورية، كاشفاً عن نيتها إغلاق جميع قواعدها العسكرية باستثناء واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع قناة NTV التركية، إن "هناك تقليصاً تدريجياً في حضورنا العسكري ضمن إطار عملية العزم الصلب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "انتقلت من إدارة 8 قواعد عسكرية إلى 5، ثم إلى 3 حالياً، مع استمرار خفض العدد".
وأشار باراك إلى أن سوريا "لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة، وذلك في ظل قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت في نيسان/أبريل الماضي عن نيتها خفض عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، ضمن خطة لإعادة تموضع القوات الأميركية في المنطقة.
وتحتفظ واشنطن بوجود عسكري في شمال وشرق سوريا منذ أكثر من عقد، ضمن ما تصفه بـ"محاربة تنظيم داعش"، لكنها تسيطر عملياً على عدد من آبار النفط الاستراتيجية في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة عسكرياً ولوجستياً.
وتثير هذه التحركات أسئلة حول مستقبل الوجود الأميركي في سوريا، ودور القوى الدولية والإقليمية في رسم ملامح المرحلة القادمة، في ظل تطورات سياسية وأمنية متسارعة في البلاد والمنطقة.