
العراق يعرض الوساطة بين واشنطن وطهران ويؤكد التزامه بالاستقرار الإقليمي
25-05-28 13:34
الحجاج يرمون الجمرات في منى بأول أيام عيد الأضحى
|
وزير الدفاع: وجود قوات التحالف الدولي في العراق ضروري والحكومة لن تسمح باستهدافها
|
الموارد المائية: إزالة 80% من بحيرات الأسماك المتجاوزة ضمن حملة وطنية واسعة
|
مفوضية الانتخابات: أكثر من 94 ألف متقدم لوظائف الاقتراع في عموم البلاد
|
عودة الحياة لمطار الموصل بعد 11 عاماً من التوقف.. السوداني والسعداوي يفتتحانه في 10 حزيران
|
ترامب ينتقد ماسك: لا أعلم إن كانت صداقتنا ستستمر
|
ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة استعداداً لليلة المشعر الحرام
|
صافرة البداية تُعلن انطلاق مواجهة العراق وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم
|
تصاعد أزمة رواتب الإقليم وسط اتهامات لبغداد بـ"سوء تفسير الدستور وتعطيل فرحة العيد"
|
توجيهات أمنية من السوداني لضمان أجواء آمنة خلال عيد الأضحى
|
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% مدفوعة باتصال بين الرئيسين الصيني والأميركي
|
المنتخب الوطني يعلن تشكيلته الأساسية لمواجهة كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم
|
الولايات المتحدة تبدأ تقليص قواعدها العسكرية في سوريا وتبقي على واحدة فقط
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اليوم الثلاثاء (3 حزيران 2025)، أن بلاده بدأت بخفض وجودها العسكري على الأراضي السورية، كاشفاً عن نيتها إغلاق جميع قواعدها العسكرية باستثناء واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع قناة NTV التركية، إن "هناك تقليصاً تدريجياً في حضورنا العسكري ضمن إطار عملية العزم الصلب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "انتقلت من إدارة 8 قواعد عسكرية إلى 5، ثم إلى 3 حالياً، مع استمرار خفض العدد".
وأشار باراك إلى أن سوريا "لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة، وذلك في ظل قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت في نيسان/أبريل الماضي عن نيتها خفض عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، ضمن خطة لإعادة تموضع القوات الأميركية في المنطقة.
وتحتفظ واشنطن بوجود عسكري في شمال وشرق سوريا منذ أكثر من عقد، ضمن ما تصفه بـ"محاربة تنظيم داعش"، لكنها تسيطر عملياً على عدد من آبار النفط الاستراتيجية في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة عسكرياً ولوجستياً.
وتثير هذه التحركات أسئلة حول مستقبل الوجود الأميركي في سوريا، ودور القوى الدولية والإقليمية في رسم ملامح المرحلة القادمة، في ظل تطورات سياسية وأمنية متسارعة في البلاد والمنطقة.