
قرعة الحج في العراق ... مقاعد للبيع وحصص المواطنين "المنهوبة"
25-05-06 15:38
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح ملابسات إلغاء نظام صندوق تقاعد موظفي الدولة
|
وزارة العدل تطلق سراح 1136 نزيلاً خلال شهر آب
|
مركز حقوقي يحذر: استقالة قضاة "الاتحادية" تهدد إجراء الانتخابات وتُدخل البلاد في فراغ دستوري
الإخبارية 360 | سياسة – بغداد
حذر المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الجمعة (20 حزيران 2025)، من خطورة قبول استقالات قضاة المحكمة الاتحادية العليا، مؤكدًا أن هذا الإجراء سيُهدد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقد يُدخل البلاد في فراغ دستوري وتشريعي.
وقال رئيس المركز المحامي حازم الرديني، في بيان تلقته الإخبارية 360، إن "قبول الاستقالات في هذا التوقيت الدقيق من عمر الدولة يشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا وأن الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في تشرين الثاني 2025، لا يمكن إجراؤها قانونيًا دون وجود قضاة المحكمة الاتحادية".
وأوضح الرديني أن المادة (93/سابعًا) من الدستور العراقي لعام 2005 نصّت بشكل صريح على أن من اختصاص المحكمة الاتحادية المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات النيابية، ما يعني أن غياب أعضائها يُعطل العملية الانتخابية برمّتها.
وأشار إلى أن مجلس النواب الحالي ستنتهي ولايته في 25 تشرين الثاني 2025، استنادًا إلى المادة (49) من الدستور، التي حددت عمر البرلمان بأربع سنوات من تاريخ انعقاد أول جلسة له، مبينًا أن البلاد ستنتقل بعدها إلى حكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات في حال عدم إجراء الانتخابات بموعدها.
ودعا المركز في ختام بيانه السلطات الدستورية إلى التحرك العاجل لضمان استمرار المحكمة الاتحادية بكامل تشكيلها، باعتبارها ضمانة أساسية للعملية الديمقراطية والاستقرار الدستوري
في العراق.