
قرعة الحج في العراق ... مقاعد للبيع وحصص المواطنين "المنهوبة"
25-05-06 15:38
ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض الدولار في بغداد اليوم
|
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
|
العدل تطلق خطاً ساخناً لتلقّي شكاوى تأخير تنفيذ قرارات الإفراج
|
القضاء الأعلى يبحث تطبيق قانون المساءلة والعدالة قبيل الانتخابات النيابية
|
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحق مدير الأنواء الجوية
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
وفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن 69 عامًا
|
الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في الجنوب بعملية نوعية في بادية المثنى
|
العراق وإيران يتفقان على توسيع خدمات الاتصال لموسم الزيارة الأربعينية
|
إنقاذ عائلة وإخماد حريق داخل منزل في بغداد
|
وزير الموارد المائية يتابع أعمال تكسية ضفاف نهر دجلة في بغداد
|
توتر متصاعد بين بغداد وواشنطن بسبب قانون الحشد الشعبي.. ومخاوف من عقوبات واستهدافات
|
مركز حقوقي يحذر: استقالة قضاة "الاتحادية" تهدد إجراء الانتخابات وتُدخل البلاد في فراغ دستوري
الإخبارية 360 | سياسة – بغداد
حذر المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الجمعة (20 حزيران 2025)، من خطورة قبول استقالات قضاة المحكمة الاتحادية العليا، مؤكدًا أن هذا الإجراء سيُهدد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقد يُدخل البلاد في فراغ دستوري وتشريعي.
وقال رئيس المركز المحامي حازم الرديني، في بيان تلقته الإخبارية 360، إن "قبول الاستقالات في هذا التوقيت الدقيق من عمر الدولة يشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا وأن الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في تشرين الثاني 2025، لا يمكن إجراؤها قانونيًا دون وجود قضاة المحكمة الاتحادية".
وأوضح الرديني أن المادة (93/سابعًا) من الدستور العراقي لعام 2005 نصّت بشكل صريح على أن من اختصاص المحكمة الاتحادية المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات النيابية، ما يعني أن غياب أعضائها يُعطل العملية الانتخابية برمّتها.
وأشار إلى أن مجلس النواب الحالي ستنتهي ولايته في 25 تشرين الثاني 2025، استنادًا إلى المادة (49) من الدستور، التي حددت عمر البرلمان بأربع سنوات من تاريخ انعقاد أول جلسة له، مبينًا أن البلاد ستنتقل بعدها إلى حكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات في حال عدم إجراء الانتخابات بموعدها.
ودعا المركز في ختام بيانه السلطات الدستورية إلى التحرك العاجل لضمان استمرار المحكمة الاتحادية بكامل تشكيلها، باعتبارها ضمانة أساسية للعملية الديمقراطية والاستقرار الدستوري
في العراق.