وزير النفط يعلن استئناف تصدير نفط كركوك عبر جيهان بعد اتفاق مع إقليم كردستان
25-08-06 12:57
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
شيرواني: استئناف تصدير 280 ألف برميل يوميًا غير ممكن حاليًا لأسباب فنية وقانونية
أربيل – الإخبارية 360
حذّر الخبير في الشأن الاقتصادي، كوفند شيرواني، اليوم السبت (9 آب 2025)، من أن العودة إلى مستويات الإنتاج السابقة ليست قريبة المنال، مشيراً إلى وجود عوائق فنية وقانونية تتطلب معالجة شاملة قبل التفكير بالأرقام المستهدفة.
وأوضح شيرواني في حديثه لـ"الإخبارية 360"، أن "تسليم 280 ألف برميل يوميًا في المرحلة الراهنة غير ممكن من الناحية الفنية، فالحقول التي تعرضت لأضرار منذ التوقف تحتاج إلى وقت لإعادة التأهيل وضمان جاهزيتها للإنتاج"، مضيفًا أن "المشاكل العالقة مع الشركات النفطية الأجنبية ما تزال تحول دون استئناف التصدير بالكميات المطلوبة".
وبيّن أن تراكم التعقيدات على المستويين الفني والقانوني جعل الأزمة أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا، لافتًا إلى أن بطء المعالجات من جانب الحكومة الاتحادية ساهم في إطالة أمد التوقف، مشيرًا إلى أن حجم الخسائر المالية منذ توقف صادرات الإقليم في 2023 بلغ 26 مليار دولار، وهو رقم وصفه بـ"الخطير"، كان يمكن أن يغطي جزءًا كبيرًا من العجز المالي ويدعم الموازنة العامة.
وتوقفت صادرات نفط الإقليم عبر خط جيهان التركي في ربيع 2023، بعد صدور قرار من محكمة التحكيم الدولية في باريس لصالح الحكومة الاتحادية ضد أنقرة، ما أوقف تدفق مئات آلاف البراميل يوميًا. ومنذ ذلك الحين، تواصلت جولات التفاوض بين بغداد وأربيل، لكن الخلافات حول إدارة الحقول، وآلية توزيع الإيرادات، والعقود مع الشركات الأجنبية ما تزال تعرقل عودة التصدير بالمستويات السابقة.