
قرارات استبعاد المئات من المرشحين تثير جدلاً واسعاً قبل انتخابات 2025
25-08-14 10:32
المشهداني يبحث مع علي باپير الأوضاع العامة وملفات القوانين والخدمات
|
مجلس البصرة يقرّ إنشاء سد مؤقت على شط العرب للحد من الملوحة
|
أنصار الله تعلن استهداف مواقع إسرائيلية بطائرات مسيّرة وصواريخ
|
استبعاد 600 مرشح يثير جدلاً حول حيادية الانتخابات في العراق
|
القضاء الفرنسي يصدر مذكرات توقيف بحق بشار الأسد ومسؤولين سوريين سابقين
|
ترامب يصف شيكاغو بـ"أسوأ وأخطر مدينة في العالم" ويهدد بتدخل فيدرالي
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
الصحة تغلق 9 مختبرات ومحل عوينات طبية في الموصل لمخالفتها التعليمات
|
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان إلى أكثر من ألف قتيل
|
السجن 10 سنوات لمدان بحيازة أختام مزورة وأسلحة في بغداد
|
استبعاد 600 مرشح يثير جدلاً حول حيادية الانتخابات في العراق
بغداد – الإخبارية 360
لم تعد مسألة استبعاد المرشحين من السباق الانتخابي حدثًا إجرائيًا عابرًا، بل تحولت إلى مؤشر على طبيعة المشهد السياسي في العراق. فقرارات الإقصاء لا تُقرأ فقط باعتبارها نزاعاً فردياً بين المرشح والسلطات، بل كجزء من منظومة أوسع يُنظر إليها ـ بحسب مختصين ـ على أنها إعادة إنتاج لهيمنة الأحزاب الكبرى على البرلمان، وتقليص لفرص التغيير عبر صناديق الاقتراع.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد أكثر من 600 مرشح حتى الآن، وهو أعلى رقم منذ بدء العملية الانتخابية، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات حول مدى حيادية آلية التدقيق والرسائل التي تُبث للناخب. ويرى مراقبون أن اتساع دائرة الإقصاء يهدد بتحويل الانتخابات إلى عملية مغلقة لصالح القوى المهيمنة بدل أن تكون منافسة مفتوحة.
رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل، حذّر في تصريح لـ"الإخبارية 360" من أن "استمرار ظاهرة استبعاد وإقصاء عدد كبير من المرشحين لأسباب سياسية تستهدف بقاء هيمنة واحتكار الأحزاب الكبيرة للبرلمان والاستحواذ على القرار السياسي، مما يعمّق الفجوة بين الناخب العراقي والانتخابات".