قرارات استبعاد المئات من المرشحين تثير جدلاً واسعاً قبل انتخابات 2025
25-08-14 10:32
السوداني: 24 مذكرة تفاهم واتفاقيتان ترسم خارطة طريق للتعاون بين العراق وعُمان
|
مرصد العراق الأخضر: تركيا تحتجز 8 أضعاف سعة سد الموصل والعراق يتلقى 35% فقط من حصته المائية
|
الصحة تعلن نجاحها في تطبيق تسعيرة 50٪ من الأدوية في الصيدليات
|
الخارجية الإيرانية: لا تفتيش للوكالة الذرية حالياً ولم يُتخذ قرار بشأن استئناف المفاوضات
|
السوداني يوافق على تخصيص أراضٍ سكنية لموظفي وزارة العدل
|
مسرور بارزاني يوجّه بتعيين 775 من خريجي كليات الطب في إقليم كردستان
|
آسايش كردستان تعلن إسقاط عدة مسيّرات في السليمانية
|
وزير النفط: العراق يستهدف 30% تنويعاً في الطاقة بحلول 2040
|
الأولمبي العراقي يهزم عمان ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا
|
الحكيم من طهران: الحرب الإسرائيلية عززت قوة إيران
|
الزراعة النيابية: لا زيادة في الإطلاقات المائية من تركيا وحاجة العراق لا تُلبى إلا بنسبة 6%
|
السوداني يوافق على دراسة مشروع مدينة اقتصادية متكاملة في ديالى
|
استبعاد 600 مرشح يثير جدلاً حول حيادية الانتخابات في العراق
بغداد – الإخبارية 360
لم تعد مسألة استبعاد المرشحين من السباق الانتخابي حدثًا إجرائيًا عابرًا، بل تحولت إلى مؤشر على طبيعة المشهد السياسي في العراق. فقرارات الإقصاء لا تُقرأ فقط باعتبارها نزاعاً فردياً بين المرشح والسلطات، بل كجزء من منظومة أوسع يُنظر إليها ـ بحسب مختصين ـ على أنها إعادة إنتاج لهيمنة الأحزاب الكبرى على البرلمان، وتقليص لفرص التغيير عبر صناديق الاقتراع.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد أكثر من 600 مرشح حتى الآن، وهو أعلى رقم منذ بدء العملية الانتخابية، الأمر الذي يفتح باب التساؤلات حول مدى حيادية آلية التدقيق والرسائل التي تُبث للناخب. ويرى مراقبون أن اتساع دائرة الإقصاء يهدد بتحويل الانتخابات إلى عملية مغلقة لصالح القوى المهيمنة بدل أن تكون منافسة مفتوحة.
رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل، حذّر في تصريح لـ"الإخبارية 360" من أن "استمرار ظاهرة استبعاد وإقصاء عدد كبير من المرشحين لأسباب سياسية تستهدف بقاء هيمنة واحتكار الأحزاب الكبيرة للبرلمان والاستحواذ على القرار السياسي، مما يعمّق الفجوة بين الناخب العراقي والانتخابات".